كان المرحوم عم عماره عسول الخبير التقليدي في عملية ختان الأطفال في قليبية وكانت الاحتفالات بسيطة اذ ترمى قلة من الفخار ملاى بالحلوى وسط البيت عند القيام بالختان يتدافع حولها الأطفال لاقتناء نصيبهم منها و يحصل الطفل من كل من يزوره على بعض النقود عادة ما تستعملها العائلة لتغطية تكاليف الحفل الذي يتركز عادة على مأدبة من الكسكسي ويتولى عم عمارة عسول متابعة صحة الطفل ببعض الأعشاب ليندمل الجرح وقد تتحول العائلة بالطفل إلى البحر لتيسير عملية الاندمال بالماء المالح للبحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق