haj hamouda khenissi |
من يذكر نزل المأمونة من كبار قليبية تحمله الذاكرة الى شاطئ جميل ورمال ممتدة مثلما كان الامر أمام نزل الفلوريدة ونزل النسيم .والمامونية من أعرق النزل أيضا تولى إنجازه المقاول في البناء الحاج حمودة الخميسي والمقاول في النجارة الحاج الطاهر المسلماني فكان أول نزل في القطاع الخاص القليبي بدون تدخل عمومي وهو يتميز بفضاء سياحي جماعي والى جانبه بالخصوص فضاء مستقل لإقامة كل حريف يسمى بنقالو bungalow وهو ما يتناسب مع عقليتنا وثقافتنا وقد لاقى النزل نجاحات هامة ولكن توسعة الميناء أدت الى القضاء على رمال الشريط الساحلي للنسيم والفلوريدة والمامونية ولم يفلح انجاز كورنيش وحزام من الحجارة طوال الشاطئ في استعادة نزل المأمونة لسالف اشعاعه بل أضاف هذا الحزام مشاكل بيئية جديدة ولا يمكن لأي قليبي الا أن يتالم لما أصبح عليه هذا الإنجاز السياحي والمعماري القليبي مصدر الصور الداخلية للنزل Moncef Limam
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق