اذا كان عالم الاعمال يتطلب الشجاعة وروح المبارة واذا كانت الصناعات الثقافية تحتمل المخاطر والمجازفة فان صناعة الكتاب تتطلب الكثير من الجرأة وقد كانت في مستوى هذا التحدي السيدة نهيل صمود ابنة المرحوم صديقنا المنصف ابن الطيب صموداذ بعثت دارنهيل للنشر تتولى بالاساس نشر كتب للاطفال تساهم في ترغيبهم في المطالعة وتنمية زادهم المعرفي والثقافي وهي تشارك حاليا في معرض الكتاب ولكن سبق لها ان نظمت معرضا لمنشوراتها في قليبية كما قامت بنشر الكتاب الديني للشيخ صالح لنقليز وقامت بتشريك ابناء المنطقة في التاليف مثل سنية لمجيد وبالاساس المربي سمير الخياري من منزل تميم وبذلك بقيت نهيل صمود متمسكة بجذورها القليبية ومستعدة لتنشيط الحياة الثقافية في مدينتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق