السبت، 7 أبريل 2018

Hamadi LENGLIZ , l'éducateur poete. المرحوم حمادي لنقليز المربي والاداري والشاعر

المرحوم حمادي لنقليز صورته لا يمكن ان تقارق الذاكرة وقد كنت شخصيا في معهد منزل تميم وكان قيمنا العام يقف كل صباح امام المعهد والى جانبه المدير المرحوم فرج الشادلي ف فلا يمكن ان تسمع صوتا ولا يمن ان ترى تلميذا خارج الصف او مهمل الهندام ولا كان الى جانب طول قامته واناقته في اللباس يفرض سلطته الادارية بمجرد النظر ولكنني عرفت ايضا الوجه الاخر للمرحةوم عندما اشرف على فرقة التمثيل المدرسي بالمعهد فاكتشفنا فيه وتعلمنا منه جودة الالقاء ونقاوة اللغة وحسن التعبير واكتشفنا الاداري الانسان ببشاشته وطيبته وحبه لابنائه التلاميذ وها لا يمثل الا جزءا بسيطا من سيرتهكما عشتها ولكن صديقي Sami Melki يقدم لنا نبذة كاملة عن حياته شهادة الأهلية سنة 1949 وعلي شهادة التحصيل سنة 1952 نجح في مناظرة التعليم فبدأ حياته المهنية معلما في أماكن مختلفة من البلاد التونسية ثم عمل قيما عاما في معاهد ثانوية ودرس بها مواد العربية والتاريخ والتربية الوطنية كما أسس بها نوادي المسرح والموسيقى والأدب اختتم مسيرته المهنية معتمدا في كل من تستور ومجاز الباب وحمام الأنف عرف حمادي الانقليز بنشاطه الثقافي والسياسي والمدني إذ تولي رئاسة اللجنة الثقافية بقليبية وكان عضوا في مجلسها البلدي في دورتين تحصل علي وسامي الشغل والاستقلال من الصف الثالث كما عرف بسعة ثقافته وحبه للمعرفة والأدب وتميز بكتابة الشعر متزوج من السيدة زهرة ولدت ابن الشيخ وله 4 أبناء زياد عائدة عصام وهاجر توفي في 20 جوان 2011 ولا يمكن ان امر مرور الكرام على تابين قام بف مجهول للمرحوم حمادي لنقليز عند وفاته ونشرته ابنته Hajer Lengliz Si Hamadi était un poète, d’une trempe peu commune aussi, et ceux qui aimèrent la belle poésie arabe classique le savent plus que tous les autres. Je fus de ceux qui l’ont lu et entendu, et apprécié à sa juste valeur son don. Si Hamadi était enseignant, et qui mieux qu’un enseignant pourrait mesurer l’effet du verbe ?! Si Hamadi était aussi, dans une bonne partie de sa carrière, administrateur, de ceux qui ne furent pas tentés par le pouvoir, ni par ses excès ! Mais si Hamadi était surtout père, et poète ! Père et poète, qu’elle belle carrière avez-vous eue si Hamadi!













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق