الحاج محمد الزنايدي توفي منذ ما يزيد عن سنتين بقليل وتوفيت الحاجة زوجته رحمها الله بعد اشهر قليلة وبقي في الذاكرة القليبية وكجار في شارع علي البلهوان كرجل وقور مهاب ودود حريص على التربية السليمة والمنصفة لابنائه وهم من اصدقاء الطفولة ومن الاطارات العليا في قليبية وسيبقى في الذاكرة القليبية كأول باعث لمعمل للمصبرات الغذائية بدأ مشروعه في دار علوش بالاشتراك مع صناعيين اخرين ثم بعث مصنعه الخاص ودرب البعض من ابنائه على حمل المشعل بعده وقد ساهم بفضل هذه المبادرة بترويج صورة ايجابية لقليبية تتميز بجودة ووفرة انتاجها للطماطم والفلفل مثلما توفق ابنه وصديقي رضا الزنايدي على الادارة الجيدة لمعصرة للزيت
رحم الله الحاج محمد الزنايدي وهو يستحق منا كل تكريم ومزيدا من التعريف بمسيرته وحياته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق