احتفلت نخبة قليبية مؤخرا بصدور كتاب جديد حول تاريخ قليبية لذلك حاولت التعرف على كل الاصدارات عن مدينتنا من كتب واكتشفت بكل الم فقر ما تحتويه مكتبتا من مراجع والحال ان قليبية تزخر بالكفاءات في كل الاختصاصات وان مدينتنا ثرية بتراثها وتاريخها ورجالاتها وابداعاتها وتستحق التعريف بالنسبة لكل زائر من تونس والخارج وبالنسبة لاهالي قليبية انفسهم فهل يعقل ان لا تتجاوز عدد الكتب المتعلقة بقليبية العشرة اي بمعدل كتاب كل ست او سبع سنوات منذ الاستقلال وهذه مناسبة ونحن نستعد لانتخابات البلدية ان ندعو المترشحين لبرمجة التشجيع على النشر الثقافي للكتب عن قليبية بمعدل كتاب كل سنة على الاقل ويمكن ان تصبح لنا بعد سنوات قليلة مكتبة يمكن لنا ان نتباهى بها وتكون في مستوى ثراء حياة مدينتنا وفي مستوى الكفاءة العالية لنخبتنا المثقفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق