المرحوم الحبيب باشا من جيل المؤسسين لمرحلة الاستقلال وقد سلك مثل عديد المربين طريقا دراسيا يجمع بين التعليم العصري والتعليم الزيتوني وبدأ حياته المهنية مثل غيره متنقلا بين عدة بلدان قبل أن يستقر في قليبية ويواصل مهنته النبيلة في تربية الناشئة ولم تمر سنوات قليلة بعد الاستقلال حتى استقطبته مسؤوليات التأسيس فكان ضمن المؤسسين لبلدية قليبية منذ إنشائها سنة 1957الى جانب الدكتور إبراهيم الغربي قبل أن يصبح رئيسا للبلدية. وفي المجال التربوي كان مؤسسا لمدرسة طريق الشاطيء وأول مدير لها ثم تولى إدارة مدرسة سيدي بوضاوي لمدة تفوق العشر سنوات وواصل نشاطه واشعاعه في قليبية حتى بعد التقاعد وبقي رحمه الله نموذجا لنا في الجدية والاستقامة وحب العمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق