كانت البوسطه تقوم بوظائف عدة في الماضي للتواصل مع العالم الخارجي فهي البنك ووسيط المكالمات الهاتفية اضافة الى مهامها البريدية والبرقية في وقت لم تكن فيه انترنات ولا هاتف جوال ولا فاكس ولا ميسنجر وكان البسطاجي من الشخصيات الهامة يقرأ الرسائل للاميين ويساعد المواطن على قضاء مختلف شؤونهم الادارية
والمرحوم عم حميده الزقلي البسطاجي لا يمكن ان تمحى صورته من اكرة اي قليبي من لك العصر فقد ولد في قليبية في15 سبتمبر 1924 وتوفي في 25 جويلية 2008 وقد انجب ابنين هما المرحوم اسماعيل حارس المرمى المعروف لفريق كرة القدم المعروف وفوزي الموظف السابق بالوكالة العقارية للسكن وانجب بنتين هما فتحية وفاطمة وكان بيته قرب مقر البلدية الحالي في جزء منه مستوصفا لقليبية قبل ان يتحول المستوصف وراء محطة الكيران الحالية في حين كان مقر البلدية مقرا لاعوان الجندرمة وقد بدأ حياته المهنية كبسطاجي في حمام الانف ثم تحول الى قليبية منذ سنة 1957 ليواصل مهنته في مسقط راسه فكان
معروفا من الجميع وهو يتنقل على دراجته لايصال الرسائل وكان محبوبا من الجميع اذ كان خدوما والابتسامة لا تفارق محياه رحمه الله وهو يستحق منا جميعا كل التقدير والتكريم
المصدر Hamadi Znaidi
الله يرحمهم الكل.. برشا ذكريات و برشا حنين. بارك الله لكل من ساهم في هذا العمل المليء بالذوق و الحب و الإخلاص.
ردحذف