من العادات الموسمية التي بدات تزول تدريجيا في قليبية اعداد عولة الكسكسي والمحمص في بداية فصل الصيف لتكون رصيدا غذائيا قارا للعائلة طوال السنة وبقطع النظر عن استعداد الفلاحين لاعداد القمح وبقية الحبوب وبقكع النظر عنتوفير و تنويع التجار لكافة انواع السميد والفرينة فان العولة تمثل ظاهرة اجتماعية هامة تتجمع خلالها النسوة لمساعدة مختلف العائلات بالتناوب ومثلما هو الشان في اعداد الكعك تنتقل النسوة من بيت الى اخر للمساعدة في اعداد العولة وتحويل السميد والفرينة الى كسكسي ومخمص باحجام واصناف متنوعة حسب حجم العائلة وتكون اللمة بمثابة العيد لا يدخل رجل الا ويطلب منه "الخيط" اي ما يقدمه للنسوة من مشروبات وحلويات بهذه المناسبة الكبيرة ولا يجتمع هذا الجمع الا بعد ان قامت ربة البيت بتنظيف قمحها وتوفر مختلف انواع الغرابل واعداد العدة للمناسبة ثم تنصرف ربة البيت لتجفيف ما تنجزه النساء من كسكسي ومحمص وتتولى خرن العولة عادة في اواني فخارية لاستعمالها تدريجيا طوال السنة وبدات هذه العادات تتقلص تدريجيا مع الاسفولكن فتح تطور العصر مجالا جديدا لعديد النساء من الارتزاق باعداد الكسكسي والمحمص بمقابل مادي ويلقى الكسكسكي والمحمص الذي يقع اعداده في البيت اقبالا اكبر من منتوجات المعاملل النعروضة في المغازات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق