لم يكن الد لاع بالحجم الذي نعرفه اليوم فقد كان حجمه صغيرا وفي منتهي اللذه وهو عادة احمر اللون ويسمى عندنا دلاع بلقاسم ولا ادري لماذا ولكن تصادفك احيانا دلاعة صفراء اللون تسمى شحم دجاج ولم نعد نعثر على هذا النوع من الدلاع لاننا دخلنا في عصر الزريعة المستوردة التي تنتح دلاعا ضخم الحجم بدون ان تنتج هي نفسها مشاتل وبدون ان تكون لها لذة دلاعنا في السابق
دلاعنا الاصلي والطبيعي ينبت ويثمر في ربوعنا بدون ادوية واضرار جانبية لقد استولت عليه اوروبا بتراخي وتهاون من مهندسيننا و عدلوه جينيا وبعثوا لنا بذور تنبت الا بدوائهم وتنتج الا بدوائهم كذلك ومع مرور الزمن تركت لنا اثار جانبية منها عدة امراض كي نستورد منهم الدواء الذي زرعوا الامراض فينا مع دلاعهم الحل الوحيد ان نبحث عن بذورنا الاصلية لياكل ابناء جيلنا دلاعنا الاصلي بدون امراض وبدون تكاليف اي نفس البذور هي التي نعيد زراعتها ومن له منها هذه الذور يعلمنا
ردحذف