الثلاثاء، 19 يونيو 2018

Amm AZAIEZ HAJJEM un maçon avec le sens kelibien de la famille المرحوم عزيز الحجام رمز لتعلق القليبي بالعائلة

عم عزيز الحجام عرفته منذ طفولتي باعتبارنا جيران الساس كما يقول القليبية في حومة الشوارف ومنذ طفولتي اتذكر كيف كان يرعى امه المرحومة خالتي شلبية لمدة سنوات طويلة رغم ضعف امكانياته كمختص في البناء وفي هذا الاطار ترعزع ابناؤه وبناته لذلك كنت ارى صديقي وجاري ولبنه الاكبر جمال الحجام يعود كل اسبوع الى قليبية رغم التزاماته كمسؤول بنكي لرعاية ابيه وامه خالتي زنيخه قربصلي حفظها الله ونفس الشئ يقوم به ابنه الثاني محمد الحجام الذي تعلم مهنة ابيه واصبح مقاول بناء في تونس ولكنه لا يتخلف عن زيارة ابيه وامه وثضاء شؤون كافة العائلة اما فتحي فقد فضل البقاء في قليبية ليكن الى جانب والده ووالدته وهو اليوم يبدي في البناء القليبي التقليدي وقام بصيانة اغلب البنايات التي اقتناها الطليان والفرنسيون في باب بلد وكذلك الشان بالنسبة لابنيه فوزي وابراهيم ولابنتيه لذلك فهو يرمز لي على الاقل على ما يميز اهالي قليبية من تماسك اسري وكنت كلما اعود لقليبية في الصيف اجالس في السهرة عمي عزيز وعائلته على مادة الشارع كالعديد من القليبية لنواكب مرور مواكب الاعراس والنحاسية وافواج النساء المتنقلات لاحتفالات الوطية وشاحنات الطمام المارة من دار علوش الى توتس وكان مثالا للطيبة لم يحدث اي خلاف بين علئلتينا طوال عشرات السنين من الجوار اللصيق رحمه الله وحفظ خالتي زنيخة ووفق جميع ابنائه وبناته





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق