الأحد، 25 مارس 2018

Pour des festivals enracinés dans le patrimoine Kelibien. مهرجانات قليبية من النخبوية الى الاندماج في التراث المحلي وفي الديناميكية الاقتصادية للمدينة

يجب ان نصارح انفسنا بان المهلرجانات التي تنتظم صيفا في قليبية تكتسي طابعا نخبويا ولا ترتبط عموما بقليبية واهاليها فمهرجان السنما الهواة او مهرجان الادباء الهواة يلتئمان في مساحات مغلقة ويستغل ضيوفنا جمال شواطئنا وسحر بحرنا وفي المقابل لا تستفيد المدينة من هذه التظاهرات الا النزر اليسير وفي المقابل نجد مدينة كلمطة تستغل البسيسة لتنظيم مهرجان يستقطب اليه الاف الزوار وتنتظم خلاله التظاهرات الثقافية الى جانب التعريف بالبسيسة اللمطية وفي الوطن القبلي ذاته نجد مهرجانت للبرتقال والعنب والزهر تجلب اليها السواح واذا ما عرفنا ان كعك قليبية مدرج في التراث الوطني من قبل وزارة الثقافة واذا ما عرفنا ان خبز الطابونة في قليبية يستهوي الجميع سواء كان من القمح او الشعير او القطانيا واذا ما عرفنا بحر قليبية يحمل معه تراثا ثريا سواء في ينتجه من اسماك مشهورة وطنيا وما يستعمله من تراث اصيل للصيد باللمبارة وما ما يحيط به من اثار وما تخفيه مياهه من سفن حربية غارقة فيجب ان نعترف اننا لانحسن حتى الان توظيف تراثنا من اغذية او ملابس او اصناعات تقليدية لخدمة المدينة ومن الممكن جدا ان تكون الطابونة محورا لمهرجان تنتظم فيه المسابقات لاحسن كعكة او لاحسن خبزة او لاحسن سلاطة مشوية ويكون البحر هو ايضا محورا لمهرجان اخر والافكار كثيرة لاستغلال مثل هذه التظاهرات لتنشيط المدينة ثقافيا واقتصاديا ونحن نعرف ان كعك قليبية تجاوز انتاجه شهر رمضان ليباع اليوم في كل وقت في قليبية ويالامكان ان يباع في كافة الاسواق التونسبة ونحن نعرف ان خبز الطابونة ترتزق منه عشرات العائلات ويمكن ان ترتزق منه عائلات اكثر اذا ما قمنا بالتوظيف الامثل لمهرجاناتنا فقليبية ليست مجرد شاطئ ورمال وبحر بل هي تراث وحضارة










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق