الأحد، 25 مارس 2018

GASTRONOMIE HIVERNALE DE KELIBIA اكلات شتوية من قليبية

أتابع كثيرا التراث الغذائي في البلاد التونسية الى جانب جوانب اخرى من التراث ويؤلمني كثيرا ان تتباهى العديد من البلدان بتراثها الغذائي المتميز وتنظم لع المعارض والمهرجانات وتقدمه للزوار في مختلف المناسبات ووتتباهى به المطاعم لحرفائها وتجلب اليها السواح بفضله ولكننا في قليبية لم نلاحظ مثل هذه الحركية والحال ان تراثنا الغذائي ثري لصيق الارتباط بمحيطنا الطبيعي الفلاحي والبحري ولنا أكلات تتغير حسب الفصول ولنا اكلات متميزة في الاعياد الدينية وفي الاعراس ولنا حلويات اصبح فيها الكعك بالخصوص مدرجا في التراث الوطني لوزارة الثقافة ولنا خبز طابونة مشتق من الشعير او القمح او القطانية او حتى الدرع ولنا سمك له شهرة وطنية نستعمل في مطبخنا بطرق متميزة ولنا توابل فائقة الشهرة من شريحة طماطم تباع بعشرات الاوروات للكيلوغرام الواحد في الخارج وتابل وكروية وفلفل مرحي ولنا عادات اجتماعية متميزة في اعداد الحلالم تنقيش الملوخية وتشطير الفلفل وتشريح الطماطم واعداد البرغل واعداد الهريسة المنزلية والعولة في الصيف وفي اعداد حلويات العيد في اواخر رمضان ولنا لمة عائلية حول الفول الفصاص او حول اكلة الخبيزة او البندليقة او البسباس العربي ورغم كل هذا نستغل هذا التراث الغذائي الهام والثري ليصبح رائجا في كامل البلاد وليجلب لنا نوعا من السياح الذي يزورون مدينة بعينها لتذق اكلاتها الشهيرة وقد شرعت في هذا الملف بعرض صور لاكلاتنا القليبية في فصل الشتاء قبل ان يغادرنا وادعوكم الى المساهمة في هذهالصفحة بالتعريف باكلاتنا وبالطريقة المتميزة في طبخها وبالتوابل المستعملة فيها حتى نساهم في الاعتزاز بهذه الذاكرة الجماعية ولا ننخرط بطريقة عمياء في مجتمع السندويتش والهمبرغر ويمكن ان ان نفتح ابواب الرزق لعديد العائلات التي ترتزق من الطابونة ومن اعداد الكعك ومن اعداد العولة القليبية الاصيلة اتتجاوز البعد المحلي وتصبح منتوجا يستهوي كافة التونسيين
محمص بالسكمبري

طبيخة بخبز الطابونة
حلالم

برغل


كسكسي بالخضرة والقديد

خبيزة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق