علاقة بورقيبه بقليبية بعد الاستقلال
لا يخفى على احد ان الزعيم الحبيب بورقيبة لم يكن يولي قليبية اهمية في مختلف البرامج الحكومية التي انجزث في عهده ولكن الوزير احمد بن صالح كان شديد التعلق بقليبية ويقيم بها في الصيف كما ان الوزير الاول الباهي الادغم كان هو ايضا متعلقا بقليبية ويقيم سنويا في غابة وادي القصب وكان يجالس اعيان قليبية ويستمتع بلقياهم وهذا ما قد يفسر اقامة بعض المشاريع في قليبية بما فيها المشاريع التنموية السويدية ولكن المرحومة وسيلة بورقيبية كانت اشدهم تعلقا بقليبية على الاطلاق اذ كانت تقيم في منزلها في باريس الصغيرة في المنصورة وكانت مندمجة في الوسط القليبي تستدعي لها الحنانة والنقاشة لتجميلها وتنزل للسوق لقضاء شؤونها والاكيد ان دورها كان كبيرا في اقناع بورقيبة بزيارة قليبية ووضع حجز الاساس لتوسعة مينائها سنة 1984 في عهد رئاسة المرحوم المنجي بن حميدة للبلدية وقد خصت قليبية الزعيم الراحل باستقبال مشهود لبناء جسور المصالحة معه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق