source: Hafedh Benrejeb Berjab
سليمان بن محمد بن الحاج محمد بن رجب شهر حمادي الصويعي بن رجب
- ـ ولد سنة 1919 بقليبية ـ توفّي سنة 1961 بمنزل تميم ودفن بمسقط رأسه زاول تعليمه الإبتدائي بمدرسة الجمهوريّة (بطحائ المراح) بقليبية. و درس مع الإيطاليين الإيطاليّة في دروس مسائية و تفوّق فيها فلقّب "تزووينو" كما تنطق شعبيا و معناها العصفور باللٌغة الإيطالية ثم إنتقل إلى تونس العاصمة لمواصلة الدراسة الثناوية بالمعهد الصادقي حيث التعليم باللغتين العربية والفرنسية ممّا جعله يتقن الفرنسية وانهى تعليمه الثانوي بها ثم عيّن لتدريس مادة الفرنسية بالتعليم الإبتدائي بجربة سنة 1947 و نتيجة إختلافه مع الإدارة الفرنسية بالمدرسة تخلّى عن التدريس وإنتقل للعمل بصفة مراقب بشركة السكك الحديديّة التونسيّة و نتيجة تعاونه مع الحركة الوطنيّة في نضالها ضدّ الإستعمار الفرنسي من خلال دعمه للحركة النقابية سنة 1952 الّتي يرأسها النقابي الزعيم فرحات حشّاد، أطرِد وإنتقل إلى قليبية مسقط رأسه حيث إشتغل بتقديم دروس دعم في مادّة الفرنسية للتلاميذ الذين يحتاجوم للدعم بغية إجتياز مناضرة السيزيام كما تعاون مع الحركة الوطنيّة بتعليم الشبيبة الأناشيد الوطنيّة و تكفّل بإعانة المواطنين المحتاجين لتقديم مطالبهم وشكاويهم للسلط المعنيّة باللّغة الفرنسية، ومع الإستقلال كافئته الدولة برخصة كاتب عمومي و واصل تقديم دروس الدعم بمادّة الفرنسيّة للتلاميذ المحتاجين كما عيّنته الدولة كاتبا بالمحكمة الإبتدائية بمنزل تميم حيث توفي في ماي 1961. وخلّف أرمله السيّدة آسيا بنت مصطفى الزڨلي لا عمل لها وخمسة أبناء، بنت كُبرا 11 سنة سارّة وثلاثة أبناء ذكور: كمال الدين 9 سنوات وسمير 5 سنوات وحافظ 3سنوات ونصف و بنت صُغرى عفيفة سنتين. و صخّرت الأرملة بقيّة حياتها لكفالة أبنائها و تعليمهم إلى أن تخرّجو فأصبحت سارّة أستاذة تعليم تقني و كمال الدين أستاذيّة فالتاريخ و الجغرافية و عمل مديرا إشهاريا و تجاريا بمؤسسة صحافية و سمير أستاذية فالفلسفةو عمل أستاذا ثمّ تحصّل على شهادة الدكتوراه و حافظ شهادة ضابط بالبحريّة التجاريّة من الأكادمية باليونان و عمل قائدا فالسفن التجارية، و عفيفة شهادة تربية بدنيّة و عملة أستاذة تربيّة بدنيّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق