صور Sami Melki- kelibia.fr
تعليق Sami Melki
شخصية تخرج عن المالوف في قليبية،، المحامي المتمرس الطاهر كدوس،، عاش و رعا ومات وهو ساجذ،،، لأول مرة في حياتي أشعر بر هبة وانا اخط هذه الكلمات حول شخصية قليبية طبعت سجل المحاماة في تونس وتركت بصمتها المتميزة علي مستوي القيمة القانونية لمرافعاته في القضايا التي تكفل بالدفاع فيها ومن ضمنها قضايا شغلت الرأي العام،، احترمه زملاؤه من المحامين ومن القضاة الأجلاء،، إضافة إلي أهل مسقط رأسه قليبية،، واذكر انه في مرة من المرات وكنت برفقتته رفض أن يرافع في قضية رغم إلحاح من حاول أن يترافع الطاهر كذوس في القضية المعروضة علي أنظار القضاء،وهو طرف فيها، نظرا لصيته،، وقال لمخاطبة يا ابني لن تكسب القضية ،، هكدا كان الطاهر كدوس،، الرجل الورع الذي يخشى ربه،، ولا يأبه لمغريات المادة،،، لم يملك الأبيات متواضعا في قليبية وعاش متسوغا لبيت في حمام الانف،، ولكنه استثمر في رأسمال لا ينبض معينه اي أبناؤه الذين واصلوا تعليمهم وأصبحوا كفاءات كل في مجال تخصصه،، هو الطاهر بن حسن كدوس ولد يوم 5 سبتمبر 1911 وتوفي يوم 25 مارس 1983،، التحق بالمحاكمة في الثلاثينيات من القرن الماضي،،، تزوج من منية بنت محمد كدوس،، وانجب منها 5 أبناء زكية أستاذة تاريخ حياة أستاذة في الرياضيات محمد المعرف بحمادي طبيب أسنان وفتحي طبيب مختص في الأنف والحنجرة سمية أستاذة في التاريخ والجغرافيا،، إثر وفاة زوجته الأولى تزوج بثانية رفيعة الخلق لم تفرق بين أبنائها وأبناء المتوفاة وهي المرحومة مامية بنت أحمد النجار وانجب منها 8 أبناء وهم علي التوالي رفيعة أستاذة علوم طبيعية وآمال طبيبة وعفاف جامعية بفرنسا ووفاء مهندسة وسارة صيدلانية وروضة متحصلة علي الاجازة في الاقتصاد وسامي مهندس وبسمة مهندسة،،، زحمه الله الطاهر كدوس كان وفيا لكل من عاشر ه،، ومن أصدقائه الأوفياء المرحوم المحامي عمارة كدوس،، ومن الصدف الغريبة انهما تخرجا بعد الدراسات القانونية سويا،، وتزوجا في نفس الليلة،، إضافة إلي أن ابن الطاهر كدوس حمادي تزوج ابنت صديقة عمارة،، رحمهما الله،، الطاهر كدوس الرجل الورع استثمر في أبنائه،، فكان العطاء السخي،، ولكنه أيضا ترك بصمات في مهنته،، المحاماة التي عشقها،، وتفانى في عمله،، طوبي له مات راكعا وسبعث كذلك وم الحشر،، طيب إله ثراه واسكنه فراديس جنانه
avec sa femme Mamia Najar |
Avec Jamel Abdennasser |
Avec ses collègues du barreau |
Photo de la carte d'électeur en 1959 |
Tahar Kedous, Mamia Najar et Zied Kedous |
Mamia Najar avec ses enfants et ses petits enfants |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق