السبت، 26 مايو 2018

Haj Mahmoud Boubakri et la tradition des beignets et dérivés. ال البوبكري ومفخرتنا بصناعتهم للفطاير والزلابية والمخارق

صور وتعليق محمد وحسن البوبكري Hamma Bouba Bouba ابَيْ محمود لفطايري من لا يعرفه من سكان قليبية و أحوازها ؟ من لا يعرف ذلك الرجل الفادم من أقصى الجنوب التونسي في ثلاثنيات القرن الماضي والذي إستقرً بها و تزوًج منها و كوًن عائلة تعدً الآن بالعشرات ؟ من لا يعرف ذلك الرجل الذي أحبً الناس و أحبوه في بساطته و تواضعه و حكمته ؟ بَيْ محمود لفطايري تعرفه أجيال متعاقبة من من كان " يشيًح " عنده لوحته و يعطيه قطعة فطائر تسمى " بالعبًاس" الى من يقصده في تقديم خدمة فلا يردًه خائبا رغم قلًة ذات اليد . بَيْ محمود لفطايري هو والدي الذي أفتخر به و أفتخر بصنعته و أفتخر بأنه كان يفتخر أنه لم يدخل في حياته مركز شرطة لا لتقديم شكاية بأحد ولا من أجل شكاية قدمها به أحد اك به إلا لاستخراج بطاقة تعريف أو جواز سفر للقيام بفريضة الحجّ . كان يردًد على مسامعنا ذلك دائما وكنا نفهم الرسالة . كان رحمه الله رجلا ديمقراطيا جدا ...كان يمارسها فعلا ولا يتحدّث عنها لأنه لا يعرفها أصلا ...كان مثالنا الأعلى في كلّ شيء إلا في أمر واحد وهو " الزواج بأكثر من واحدة " ... غادرنا و قد أخذنا عنه الكثير الكثير ... أما صنعة الفطاير و الزلابية و المخارق فقد أخذها عنه أبناءه : الحسين و بالقاسم و الحبيب و الطاهر . وبمناسبة موسم الهجرة الى " زلابية " رمضان في شهر رمضان الذي كنا تنتظره بشغف لما يحمله من بركة ورزقا كما كان يقول المرحوم أقدّم لأقاربي و أصدقائي أقدم صورة لوالدي وهو يصنع الزلابية بدكانه بالمراح بشهر رمضان (1964) حيث كنت وأخي مصطفى نساعده وكذلك بعض الصور الحديثة للأخوين الحبيب و الطاهر وهما بصدد إعادة إنتاج صنعة الجدود . Boubakri Hassan · أبي كان فطايري وأنا فخور بذلك.. تتكاثر كما تعلمون محلات بيع الحلويات ( المخارق و الزلابية ) في شهر رمضان المبارك في كل جهات الجمهورية الشيء الذي يجعلني دائما اتذكر رحلة والدي ( رحمه الله ) مع المخارق و الزلابية في شهر رمضان و الفطائر في فصل الشتاء ...إذ كان و منذ الاستعمار يتعاطى هاته المهنة الشاقة و الشريفة و كان له دكان بأحد َأزقـّة مدينة قليبية العتيقة أين يصنع و يبيع هاته الحلويات بعرق جبينه ليوفر لنا قوت عيشنا و يدخر بعض النقود لينفقها علينا إبان مشوارنا الدراسي ( ابتدائي ، ثانوي و جامعي ) إلى أن تخرج أغلبنا و حصل كل منا على وظيفته ... حين بلغ به الكبر و أصبح غير قادر على مواصلة مشواره كان يحن دائما إليها فيصنعها لنا في البيت ليتذكر السنوات الطوال التي قضاها مع هاته الحلويات ..... فاللهم ارحم والدي و اغفر له و اصرف عنه عذاب جهنم و اجعله من الفائزين بجنتك نعم أنا إبن فطائري و افتخر .












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق