لفنون الحائطية اصبحت اليوم شائعة في العديد من المدن تكسيها بجمالية تتناسب مع محيطها الطبيعي والمعماري وتكسو الجدران العتيقة بحلة تثير الاعجاب ولنا في قليبية العديد من الفنانين المبدعين وعلى راسهم عبد الرحمان حيدود الذي سعى الى تزيين المدينة بلوحاته الفاتنة ويسعى رجال التربية الى تزيين مدارسهم بمساعدة تلاميذهم احيانا ولكن هذه التجارب تبقى محتشمة والتجربة الوحيدة التي بشرت بانطلاقة لهذا الفن تمثلت في محاولة جمعية المبدعين الشبانتزيين ملعب سيدي بن عيسى لكن هذه التجربة بقيت يتيمة وطغى عليها الطابع السياسي والنصوص المكتوبة ولم يقع تعهدها بحيث الفقدت
جدران الملعب جماليته الطبيعية ومن المهم مراجعة هذه التجربة وتطويرها حتى تكون في مستوى ما لقليبية من جمال وما لاهلها من فنانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق