كانت لاغلب العائلات في قليبية شجرة توت او تين وكان المنتوج من الثمار يستهلك عائليا ويوزع مجانا بين الجيران والمحتاجين وما تبقى من ثمار التين يتحول الى شريحة تستهلك طوال السنة في عديد الاكلات
خاصة مع البسيسة والعصيدة ومع التطور العمراني اختفت شجرة التين من البيوت واصبح الكرموس يباع في الاسواق بالسطل او الكيلوغرام وانقرضت بالتالي تدريجيا عولة الشريحة من بيت المونة في حين توجد مهرجانات للكرموس والشريحة في مدن تونسية اخرى تساهم في حركيتها الاقتصادية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق