<
ما تعرفه الاجيال الجديدة عن المرحوم عبد القادر الدردوري بالاساس نضاله الحقوقي ضمن رابطة حقوق الانسان ولكن هذه الشخصية القليبية متعددة الجوانب تحتاج مزيدا من التعمق فقد كان رياضيا واعتقد امه كان حارس مرمى لفريق كرة الثدم في قليبية وقد تخرج في دراساته الجامعية من كلية الشريعة وامضى حياته في تدريس التربية الدينية في معهد قليبية واعطى باسلوبه الحداثي منظورا رياديا في قراءة الشأن الديني وكان ايضا اديبا أبدع في كتابة القصة القصيرة وتميز فيها بأسلوبه الساخر والطريف ونشر ابداعه في الكتب وفي الصحافة وساهم في الحياة الثقافية سواء في مجال المسرح او السنما او الندوات الفكرية وكل هذه الجوانب من حياته تحتاج الى البحث حتى نكون اوفياء لروحه ونرد له الجميل
في ذكرى وفاة المناضل الحقوقي المرحوم عبد القادر الدردوري
تعليق محمد البوبكري
في الذكرى الثامنة لرحيله :
في مثل هذا اليوم 2 جانفي 2011 رحل عنا دون مقدمات مناضل شريف صادق ...رحل قبل سقوط الدكتاتورية التي ناضل لإسقاطها بتسعة أيام فقط...لم يمهله موته المفاجئ الفرحة بسوقط نظام بن علي الذي اذاقه الأمرّين ...في مثل هذا اليوم فقدت الساحة الحقوقية و الوطنية مناضلا وطنيا تقدميا صلبا قدّم للوطن الكثير في سنوات جمر كانت تكوي بنارها كل المناضلين الشرفاء وكان عبد القادر الدردوري " قديّر " رحمه الله أحد ضحاياها .
رحم الله " قدّور " و أسكنه فسيح جنانه.
div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on">
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق