نفس المشهد لعودة البحارة الى ميناء قليبية منذ عقود بل منذ قرون ففجر كل يوم يهب الجميع في انتظار عودة قوارب اللمبارة واكتشاف ما جاد به الله من رزق وبالطبع يختلط في ذا المشهد المقدس اي الايمان برزق الله مع المعتقدات الشعبية حول العين الحرشة والحسد للبعض لتفسير ندرة المنتوج ومع التكهنات حول وفرة النتوج القارب القادم من بعيد حسب الطيور الملتفة حوله ومؤشراتاخرى يعرفها اصحاب التجربة وعند وصول اي قارب يلتف الجميع حول كل قارب للاطلاع على ما جاد به البحر من سمك وكل ينال نصيبه من الرزق قالبحار ينال الجوطه اي نصيبا من السمك يمكن ان يبيعه على عين المكان ويعود بالبعض منه الى العائلة والاجوار والفقراء والمتسولون ينالون ايضا ما تيسر من سمك ويعرض الباقي للمزايدة لينطلق من استقر على مزايدته السعر بسرعة البرق بحثا عن الرزق في قليبية وخارجها في حين ينهمك زوار الميناء بحثا عن شراء السمك من المنتج الى المستهلك في مساومة الصيادين على الجوطة وقبل كل واحد منهم الى بيته قد يعرج على بائع الفطائر في الميناء لتناول فطيرة ساخنة
ولا شك ان جوانب عديدة من هذا المشهد تغيرت بما فيها تركيبة الميناء وحجم السفن وطرق الصيد والفاعلون الجدد في الميناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق